السبت، 3 أغسطس 2013

من الأخطاء الشائعة فى الصلاة ( 2 )



7 - إطالة السجدة الثانية من الركعة الأخيرة بشكل ملحوظ : وتلك مخالفة لسنة النبى ـ صلى الله عليه وسلم ـ لأنه كان يجعل سجوده كركوعه ولا يفرق بينهما فى الطول وذلك فى الأعمّ الأغلب ، ولكننا نلاحظ أن بعض المصلين يطيل السجدة الأخيرة فى الصلاة إطالة واضحة وهذا خلاف السنة .
8 - قيام الناس للصلاة عند كلمة " قد قامت الصلاة " 
بعض المصلين لا يقوم للصلاة فى الصف إلا بعد كلمة " قد قامت الصلاة " ظناً منه أن هذا فعل النبى ـ صلى الله عليه وسلم ـ وهذا خطأ ..
قال الإمام مالك ـ رحمه الله ـ : وأما قيام الناس حين تقام الصلاة فإنى لم أسمع فى ذلك بحدّ يقام له إلا أنى أرى ذلك على قدر طاقة الناس فإن منهم الثقيل والخفيف ولا يستطيعون أن يكونوا كرجل واحد ..
9 - الاعتقاد بوجوب التخفيف فى صلاة المغرب : 
يقول بعض المصلين : إن المغرب ( غريب ) فلابد فيه من سرعة الإقامة والصلاة .. وهذا مخالف لسنة النبى ـ صلى الله عليه وسلم ...
روى عن النبى ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنه كان يطوِّل صلاة المغرب أحياناً بحيث إنه كان يقرأ فيها بسورة الأعراف فى الركعتين يقرأ فى كل ركعة نصفها ، وحيناً يقرأ الصافات وحيناً المرسلات وحيناً قصار المفصّل ، وقد صحت الروايات بكل هذا ، والسنة ألا يواظب الإمام على نمط واحد من تطويل أو تقصير بل يطول حيناً ويقصر حيناً بحسب الحال والوقت .
10 - عدم متابعة الإمام : 
بعض المصلين إذا دخل المسجد ووجد الإمام ساجداً أو جالساً بين السجدتين للتشهد فإنه ينتظر حتى يقوم الإمام ثم يدخل فى الصلاة .. وهذا مخالف لهدى النبى ـ صلى الله عليه وسلم  .
والصحيح أنه يتابع الإمام على أى حال ويقتدى به ، فقد قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ : " إذا أتى أحدكم الصلاة والإمام على حالٍ فليصنع كما يصنع الإمام "   رواه الترمذى 
11 - رفع الصوت بتكبيرة الإحرام : 
بعض الناس إذا دخل ووجد الناس فى حالة ركوع أو سجود فإنه يرفع صوته بتكبيرة الإحرام مما يجعل بعض المصلين يعتقد بأنها تكبيرة الإمام فيخالف الإمام فى ركن من أركان الصلاة ، فالواجب أن يكبر فى سره حتى لا يؤذى المصلين ..
العودة إلى الجزء الأول من هنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تعديل