فى حملة لجمع التبرعات لبناء بيت من بيوت الله ..
ذهب أحد الشيوخ بنفسه إلى أحد التجار يطلب منه التبرع لبناء المسجد فدخل عليه وقال له وهو باسط يده :
هل معك شىء لله ؟؟
فما كام من التاجر إلا أن بصق فى يد هذا الشيخ ..
استحيا الشيخ من الله ـ عز وجل ـ لأنه يقول ( هل معك شىء لله ) فَكَرِه أن تكون هذه البصقة مكان الصدقة ، فمسح بها لحيته ثم عاد وبسط يده مرة أخرى للتاجر وقال له :
هذه لى فهل معك شىء لله ؟؟
بكى التاجر واستغفر الله متأثراً بفطنة الشيخ وحِلمه ثم أعطاه مالاً كثيراً تعبيراً عن ندمه ..
قال الله تعالى : " فبما رحمةٍ من اللهِ لِنتَ لهم ولو كنتَ فظّاً غليظَ القلبِ لانفضوا من حولِك ... "
( آل عمران * الآية 159 )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق