يحدثنا القرآن الكريم عن نهاية الطوفان الذى أغرق الأرض فى عهد سيدنا نوح ـ عليه السلام ـ حيث يقول الله تعالى :
" وقيل يا أرضُ ابلعى ماءَك ويا سماءُ أقلعى وغِيض الماءُ وقُضى الأمرُ واستوت على الجودىِّ وقيل بُعداً للقومِ الظالمين "
( سورة هود * الآية 44 )
كانت هذه نهاية الطوفان حيث أمر الله ـ تعالى ـ الأرض فابتلعت الماء والسماء فتكشفت ، واستوت السفينة على جبل الجودى لتبدأ البشرية عهداً جديداً فى الأرض ..
ولكن أين ذهب هذا الكم الهائل من الماء الذى أغرق الأرض ؟؟
اكتشف عالمان جيولوجيان خزاناً للمياه الجوفية بالغ الضخامة يصل حجمه إلى حجم المحيط المتجمد الشمالى ..
وقد استطاع العالمان اكتشاف هذا الخزان عندما كانا يحللان أكثر من 600 ألف إشارة سيزمية متولدة عن الزلازل أثناء ارتحالها عبر الأرض حيث وجدا أن الموجات كانت تضعف تحت شرقى قارة آسيا على عمق يتراوح بين 600 و 1200 كيلومتراً فى الطبقة الدنيا من وشاح الأرض ..
وقد أدرك الباحثان أنه لابد من وجود كمية هائلة من المياه فى هذه المنطقة تحت سطح الأرض هى التى أدت إلى ضعف الموجات والإشارات السيزمية .. وهذه المنطقة تقع تحت العاصمة الصينية " بكين "
ويقول " جيس لورنس " وهو أحد هذين الباحثين : " ظل أناس كثيرون يتساءلون إلى أين تسربت مياه الطوفان الذى غمر الأرض فى عهد نوح ـ عليه السلام "
والله ـ تعالى ـ أعلى وأعلم
ولكن أين ذهب هذا الكم الهائل من الماء الذى أغرق الأرض ؟؟
اكتشف عالمان جيولوجيان خزاناً للمياه الجوفية بالغ الضخامة يصل حجمه إلى حجم المحيط المتجمد الشمالى ..
وقد استطاع العالمان اكتشاف هذا الخزان عندما كانا يحللان أكثر من 600 ألف إشارة سيزمية متولدة عن الزلازل أثناء ارتحالها عبر الأرض حيث وجدا أن الموجات كانت تضعف تحت شرقى قارة آسيا على عمق يتراوح بين 600 و 1200 كيلومتراً فى الطبقة الدنيا من وشاح الأرض ..
وقد أدرك الباحثان أنه لابد من وجود كمية هائلة من المياه فى هذه المنطقة تحت سطح الأرض هى التى أدت إلى ضعف الموجات والإشارات السيزمية .. وهذه المنطقة تقع تحت العاصمة الصينية " بكين "
ويقول " جيس لورنس " وهو أحد هذين الباحثين : " ظل أناس كثيرون يتساءلون إلى أين تسربت مياه الطوفان الذى غمر الأرض فى عهد نوح ـ عليه السلام "
والله ـ تعالى ـ أعلى وأعلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق