السبت، 3 أغسطس 2013

قصة زواج النبى ـ صلى الله عليه وسلم ـ بالسيدة عائشة



" عائشة " أحب أزواج النبى ـ صلى الله عليه وسلم ـ إلى قلبه 
أبوها " أبو بكر الصدّيق " ، وأمها " أم رومان بنت عامر " كان النبى ـ صلى الله عليه وسلم ـ كثيراً ما يوصيها بعائشة فيقول : " يا أم رومان ، استوصى بعائشة خيراً واحفظينى فيها " 


تقول أوثق المصادر أن النبى ـ صلى الله عليه وسلم ـ عاش بعد وفاة السيدة خديجة فى وحشة الفراق والحزن ، وكان الصحابة يرقبون ذلك على نبيهم فيشفقون عليه ويودون لو تزوج ولكن لم يجرؤ أحد منهم أن يتحدث إليه فى أمر الزواج ..
حتى سعت " خولة بنت حكيم السلمية " إلى بيت الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ وفاتحته فيما لم يستطع أن يفاتحه فيه الرجال فاقترحت عليه أن يتزوج فرد عليها  فى نبرة عتاب : " ومَن بعد خديجة ؟! " 
فقالت خولة على الفور : " إن شئتَ يا رسول الله بِكراً وإن شئتَ ثيِّباً " 
فقال : " مَن البِكر ومن الثيِّب ؟ " 
فقالت : " أما البكر فعائشة بنت أبى بكر ، وأما الثيِّب فسَودة بنت زَمعة " ... فأذن لها الرسول  ـ صلى الله عليه وسلم ـ فى خطبة عائشة .
عقد الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ على عائشة وأصدقها أربعمائة درهم وكان ذلك بمكة قبل الهجرة بثلاث سنوات وكانت عائشة بنت ست سنين أو سبع سنين بحسب الروايات فى صحيح البخارى وسيرة ابن هشام وسنن النسائى وطبقات ابن سعد ... ولكن لم يدخل بها الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ إلا بعد الهجرة إلى المدينة وبناء المسجد والمؤاخاة بين المهاجرين والأنصار .. 
رضى الله عن أم المؤمنين عائشة بنت أبى بكر ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تعديل