السبت، 3 أغسطس 2013

تمثال الحرية مصرى الجنسية



يرمز تمثال الحرية إلى الفكر الليبرالى أو الديمقراطية 
وهو عبارة عن تمثال لسيدة تخلصت من قيود الظلم الملقاة عند أقدامها وتمسك بيدها اليمنى مشعلاً بينما تحمل باليسرى كتاباً منقوشاً عليه تاريخ الاستقلال للولايات المتحدة الأمريكية وترتدى على رأسها تاجاً له سبعة أسنة ترمز إلى القارات السبع التى يتكون منها العالم .


هذا والتمثال يطل على خليج نيويورك ويستقر على جزيرة الحرية الواقعة فى هذا الخليج ويبلغ طوله بالقاعدة التى يرتكز عليها نحو 93 متراً ويبلغ وزنه نحو 125 طناً . 


والعجيب فى أمر هذا التمثال أنه تم تصميمه من البداية من قبل المصمم الفرنسى ( فريدريك بارتولدى ) ليتم وضعه فى مدخل قناة السويس فى مصر ، ولكن عند عرض المشروع على الخديوى إسماعيل قام برفضه مباشرة نظراً للتكاليف الباهظة التى كان يحتاجها .. لذلك فإنه يمكننا القول بأن هذا التمثال فى الأصل مصرى الجنسية .


وفى تلك الفترة كانت فرنسا  مهتمة بفكرة تعميق علاقاتها بالدول عن طريق إهداء الهدايا التذكارية ومن هنا جاءت الفكرة فى إهداء الولايات المتحدة الأمريكية هذا التمثال فى ذكرى احتفالاتها بالعيد المئوى لاستقلالها ، ومن الغريب أنه تم جمع تكاليف إنشاء هذا التمثال الضخم عن طريق الضرائب ووسائل الترفيه كالمسرحيات ومسابقات اليانصيب .


وتم شحن التمثال من فرنسا إلى أمريكا بواسطة إحدى البواخر الفرنسية حتى وصل إلى أمريكا عام 1885 وتم تقسيم التمثال إلى 350 قطعة ووضعها فى صناديق لحين الانتهاء من بناء القاعدة 
ليكون الافتتاح الرسمى له فى 28 أكتوبر عام 1886، ويقدر عدد الزوار لهذا التمثال بنحو ثلاثة ملايين زائر سنوياً .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تعديل